وحسب "رويترز" أضافت ميركل "ان جميع قادة مجموعة الدول الصناعية السبع اتفقوا على أنه ينبغي ألا تملك إيران أسلحة نووية وعلى أن المفاوضات هي السبيل الأمثل لتحقيق هذا الهدف"، وفقا لتعبيرها، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة رحبت بالمحادثات الأوروبية مع طهران.
وتؤكد الجمهورية الاسلامية الايرانية دوما على كل المستويات سلمية برنامجها النووي وانها لا نية لها اطلاقا للسعي لامتلاك السلاح النووي لانها تعتبر امتلاك واستخدام هذا السلاح حراما شرعا وفقا لفتوى سماحة قائد الثورة الاسلامية، كما ان جميع التقارير الـ 15 الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لغاية الان اكدت سلمية هذا البرنامج.
وقالت ميركل عن المحادثات ”ماذا ستكون النتيجة وما الاحتمالات التي ستنكشف، لا يمكننا القول اليوم... لكن الإرادة القوية للحوار خطوة كبيرة بالفعل إلى الأمام“.
وأضافت مخاطبة الصحفيين بعد اجتماع قادة القوى الاقتصادية السبع ”لدينا جميعا مصلحة كبيرة في حل سلمي لمثل هذا الصراع، لكنه لن يكون سهلا“.
وفي ذات السياق ورد لوزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، في تغريدة له على "تويتر"، أن "الطريق صعب لكنه جدير بالاختبار"، واصفا الحوار في بياريتس بانه تم في اطار التعاطي البناء.
تعليقك